لمحة تاريخية

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين وبه نستعين والصلاة والسلام الأتمان الأكملان على سيدنا محمد النبي المصطفى الأمين وعلى آله وصحابته أجمعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين أما بعد،

فيسعد المجلس العلمي المحلي بتطوان أن يقدم لمحة تاريخية عن المجلس العلمي بتطوان منذ تأسيسه سنة 1916.

 

تعتبر تطوان من المدن السباقة في احتضانها لمجلس علمي يهتم بشؤون العلم والدين والفكر منذ أوائل القرن العشرين، حيث تأسس بها أول مجلس علمي سنة 1916 م، وقد عرف هذا المجلس باسم ‹‹المجمع العلمي المغربي ›› وكان هذا المجلس تحت الرئاسة الشرفية لباشا المدينة السيد الحاج أحمد الطريس رحمه الله، أما أعضاؤه فكانوا من العلماء والوجهاء الآتية أسماؤهم:

  • الفقيه العلامة السيد أحمد الزواقي رحمه الله.

  • الفقيه العلامة السيد أحمد الرهوني رحمه الله.

  • الفقيه العلامة السيد محمد الزواقي رحمه الله.

  • الفقيه العلامة السيد محمد أفيلال رحمه الله.

  • الفقيه العلامة السيد محمد المرير رحمه الله.

  • الفقيه العلامة السيد محمد ابن الأبار رحمه الله.

  • الوجيه السيد الحاج محمد راغون رحمه الله.

  • الوجيه السيد علي السلاوي رحمه الله.

  • الوجيه السيد أحمد غيلان رحمه الله.

  • الوجيه السيد عبد الكريم اللبادي رحمه الله.

  • الوجيه السيد أحمد الغنمية رحمه الله.

  • الوجيه السيد محمد الموذن رحمه الله.

  • الوجيه السيد عبد القادر الرزيني رحمه الله.

  • الوجيه السيد الحاج عبد السلام بنونة

 كما كان يضم الأستاذ العلامة السيد محمد العربي الخطيب رحمه الله، الذي كان مسؤولا عن مطبوعات المجلس، ومنها مجلة الإصلاح.

ومن الجدير بالذكر أن تطوان كانت لها منذ ذلك العهد عناية بالحقل الديني والقائمين عليه، فكانت تسهر على وجود هيئة علمية كبرى تقوم بالشأن الديني في المدينة، تكون تحت رئاسة أو مسؤولية شيخ الجماعة.

وفي عقد الثلاثينات، شُكِّلت مشيخة للعلوم ضمت أصحاب الفضيلة العلماء، وكان يرأسها الفقيه العلامة السيد محمد المرير، وكان يدعى شيخ العلوم.

وبعد ذلك، كان هناك عُرف متبع بالمدينة وباقي المدن العلمية كفاس ومراكش وغيرهما، بحيث كان كبار العلماء يشكلون مجلسا علميا، وكان يرأس هذا المجلس عادة شيخ الجماعة، والذي كان يشغل هذا المنصب بعد المشيخة المشار إليها بتطوان هو العلامة المرحوم السيد التهامي الوزاني، حيث كان رئيس التعليم الأصيل بالإقليم ورئيس المجلس العلمي به وعميد كلية أصول الدين إلى غاية وفاته رحمه الله في سنة 1972، فخلفه في هذا المنصب المرحوم الشيخ العلامة السيد محمد حدو أمزيان الذي كان في نفس الوقت عميدا لكلية أصول الدين، إلى أن وقع تجديد المجلس في سنة 1981.

وفي عهد جلالة الملك المغفور له الحسن الثاني، وبالضبط في سنة1981، صدر الظهير الشريف المتعلق بإحداث المجلس العلمي الأعلى والمجالس العلمية الإقليمية تحت رقم: 1.80.270 بتاريخ: 3 جمادى الأخيرة 1401 (8أبريل 1981)، فَأُحدث المجلس العلمـــي الإقليمي بتطوان، وكان هذا المجلس يضم زيادة على المرحوم الرئيس العلامة الشيخ محمد حدو أمزيان الأعضاء السادة:

  • الأستاذ العلامة السيد الأمين أسلمان ” التمسماني” رحمه الله.

  • الأستاذ العلامة السيد محمد الورياغلي رحمه الله.

  • الأستاذ العلامة السيد عبد الله التمسماني رحمه الله.

  • الأستاذ العلامة السيد أحمد بنتاويت رحمه الله.

  • الأستاذ العلامة السيد محمد حجاج رحمه الله.

  • الأستاذ العلامة السيد محمد الطنجي رحمه الله.

  • الأستاذ العلامة السيد عبد الغفور الناصر

عُيِّن كاتب المجلس العضو الأستاذ المرحوم السيد الأمين أسلمان ” التمسماني”، وبعد وفاته أصبح الأستاذ عبد الغفور الناصر عضو المجلس كاتبا له، وقد شرع هذا المجلس في تأدية مهمته كباقي المجالس في مختلف أقاليم المغرب.

ولما توفي العلامة الشيخ السيد محمد حدو أمزيان رئيس المجلس العلمي بتطوان سنة 1996، عُيِّن الأستاذ الدكتور السيد إدريس خليفة عَميدُ كلية أصول الدين بتطوان، رئيسا للمجلس العلمي الإقليمي بتطوان بنفس السنة 1996.

وفي الزيارة الملكية الأولى لصاحب الجلالة أمير المومنين الملك محمد السادس نصره الله لتطوان في سنة 1999، تم تجديد المجالس العلمية الإقليمية وإضافة مجالس علمية جديدة لبعض الأقاليم، وقد أقر في هذه التشكيلة الأستاذ الدكتور إدريس خليفة رئيسا من جديد للمجلس العلمي الإقليمي بتطوان وعضوية السادة أصحاب الفضيلة:

  •  محمد الورياغلي رحمه الله.

  •  عبد الله التمسماني رحمه الله.

  •  إسماعيل الخطيب رحمه الله.

  •   عبد القادر العافية.

  •   توفيق الغلبزوري.

  •   عبد الله السفياني.

  •   البشير الريسوني.

وقد وقع تغيير في الإطار القانوني لعمل المجالس العلمية المحلية، حيث حدث ذلك في 30 أبريل من سنة 2004، وذلك بموجب ظهير شريف مؤرخ بـ 02 ربيع الأول 1425 هـ الموافق 22 أبريل 2004 م، حيث قرر أمير المؤمنين جلالة الملك محمد السادس حفظه الله، إعادة هيكلة الحقل الديني بمفهومه الجديد في المغرب، فعين جلالته المجلس العلمي الأعلى من جديد، كما عين المجالس العلمية الجديدة في 35 مدينة من المدن المغربية، ومنها مدينة تطوان – فاتحا المجال – لأول مرة في التاريخ – لمساهمة المرأة المغربية في المضي بهذا الحقل إلى الأمام .

 

ولقد أسندت سنة 2004 رئاسة المجلس العلمي المحلي بتطوان إلى فضيلة العلامة الأستاذ عبد الغفور الناصر، كما تم تعيين الأعضاء السبعة الآتية أسماؤهم:

  • الأستاذ الدكتور  البشير الريسوني

  • الدكتور  محمد بنيعيش رحمه الله

  • الأستاذ الدكتور  جعفر ابن الحاج السلمي

  • الأستاذ السيد عبد اللطيف الوزاني رحمه الله

  • الأستاذ السيد أحمد بوزيان

  • الفقيه العلامة السيد محمد المختار الناصر

  • الأستاذة السيدة حسناء داود

وفي بداية سنة 2006، تم تعيين العضو الأستاذ السيد عبد اللطيف الوزاني رحمه الله رئيســـا للمجلس العلمي بطنجة، وخلفه بعضوية المجلس العلمي بتطوان، فضيلة الأستاذ السيد إسماعيل الخطيب رحمه الله.

وفي بداية سنة 2008 التحق بعضوية المجلس العلمي المحلي بتطوان فضيلة الدكتور محمد الدردابي رحمه الله.

وبعدها بسنة التحق أيضا بعضوية المجلس العلمي المحلي بتطوان، فضيلة الأستاذ يوسف احنانة.

ثم في سنة 2020 تَمَّ إسناد رئاسة المجلس العلمي المحلي بتطوان لفضيلة الأستاذ الدكتور محمد الشنتوف خَلَفاً للفقيه العلامة عبد الغفور الناصر، مع تعيين عضوين جديدين هما أصحاب الفضيلة السادة:

  • الفقيه العلامة محمد كركيش

  • الدكتور محمد اغبالو

 والله ولي التوفيق