المجلس العلمي بتطوان

الرئيس والأعضاء

235

        الرئيس والأعضاء:

 

يتكون المجلس العلمي الحالي من السادة الأساتذة:

  • الأستاذ الدكتور محمد الشنتوف رئيسا

  • الأستاذ الدكتور جعفر ابن الحاج السلمي عضوا وكاتبا عاما للمجلس

  • الأستاذ الدكتور يوسف احنانة عضوا

  • الأستاذ الدكتور محمد اغبالو عضوا

  • الأستاذ الجليل أحمد بوزيان عضوا

  • الشيخ الفقيه محمد كركيش عضوا

  • الأستاذة الجليلة حسناء داود عضوا

المجلس العلمي وتقسيم العمل داخله:

يتوفر المجلس العلمي على بناية نموذجية، مكونة من جناحين ومن طابقين:

الجناح الأيسر يشغله المجلس العلمي، والجناح الأيمن تشغله نظارة الأوقاف والشؤون الإسلامية.

فالطابق الأول من الجناح اليساري به مكتبة المجلس العلمي وقاعة للمطالعة، وتستغل أحيانا لإلقاء محاضرات وندوات.

والطابق الثاني به مكتب الرئيس، ومكاتب أخرى للموظفين.

يعمل المجلس في جو منسجم تام، وأعضاؤه يعملون حسب المهام الموزعة عليهم.

وقدتم وضع برنامج للمداومة بالنسبة للسادة الأعضاء بمعدل يومين في الأسبوع لكل عضو، ويمكن للسيد الرئيس أن يدعو الأعضاء كلما دعت الضرورة لذلك.

المجلس العلمي والمساجد:

المجلس العلمي كما هو معلوم هو المعنى بتأطير المساجد بتنسيق مع مندوبية الشؤون الإسلامية بالإقليم، وهذا التأطير يشمل السادة القيمين الدينيين والوعاظ والخطباء.

ومن مهامه واختصاصاته، أن رئيس المجلس العلمي يترأس لجنة تقنية مكونة من مصالح متعددة للنظر في الطلبات والحاجيات الملحة لبناء المساجد.

المجلس والقيمون الدينيون:

يعقد المجلس من حين لآخر دورات تكوينية تشمل أئمة الإقليم ومؤذنيه بما في ذلك مساجد البوادي، وهذا بالنسبة للأئمة والمؤذنين القائمين على المساجد، ويبلغ عدد الأئمة في الإقليم ما يناهز الألف إمام.

وبالنسبة للتعيين في مهمة الأذان والخطابة والأذان، سيتم تنزيل مذكرة  الأمانة العامة للمجلس العلمي الأعلى الصادرة في هذا الشأن

ويمكن لرئيس المجلس أن يقترح على السيد المندوب الإقليمي بعض الحالات التي تطرأ على مزاولة هذه المهمة من جانب الأئمة، إما بتنبيههم، وإن اقتضى الحال باقتراح بدل لمن ثبت عجزه أو قصوره في أداء هذه المهمة.

المجلس والخطباء:

يعقد المجلس من حين لآخر أياما دراسية للسادة خطباء الجمعة، تحتوي على تقديم عروض من جانب نخبة من العلماء، وإلقاء خطبة نموذجية إن اقتضى الحال، وهذه العروض تسبقها كلمة الرئيس، وهي عبارة عن توجيهات وإرشادات تتعلق بالأهلية العلمية والأخلاقية، والالتزام بالثوابت المغربية، وبموضوع الخطبة والحصة الزمنية كذلك، والتي ينبغي عدم مجاوزتها، كما ينبغي المحافظة على السمت الحسن  والهندام المغربي المعتاد. ويبلغ عدد الخطباء ما يفوت 600 خطيب بالإقليم.

وقد سبق للمجلس العلمي أن عقد عدة دورات تكوينية شارك فيها ما يزيد عن 300 خطيبا من إقليم تطوان. وتعقب هذه المداخلات مناقشات من جانب السادة أصحاب الفضيلة الحاضرين كما تخرج  بتوصيات مهمة.

المجلس العلمي والوعاظ:

يعمل المجلس كذلك على تغطية كاملة للمساجد التابعة للإقليم، سواء بالمدينة أو البادية بالنسبة للسادة الوعاظ، ويقوم من حين لآخر بعقد أيام دراسية تلقى فيها عروض ومداخلات من جانب بعض العلماء تعقبها مناقشات، وتؤكد هذه المداخلات والعروض على وجوب التمسك بالثوابت المجمع عليها عقيدة ومذهبا وسلوكا.

ويستفيد من هذه الدورات السادة الوعاظ على مستوى المدار الحضري والقروي.

ويمكن إصدار تنبيهات من حين لآخر لبعض هؤلاء الوعاظ من أجل تذكيرهم وحثهم على عدم الدخول في الخلافات أثناء وعظهم في المساجد.

المجلس والأئمة المرشدون والمرشدات:

من المعلوم أن الوزارة عمدت إلى تكوين بعض الطلبة المجازين في معهد محمد السادس لتكوين الأئمة المرشدين والمرشدين التابع لجامعة القرويين التابعة بدورها لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، وقد تخرج من هذه المعاهد عدة أفواج من الأئمة المرشدين والمرشدات، وصل لحد الساعة ما يناهز 15 فوجا وضعتهم رهن إشارة المجالس العلمية ومندوبيات الشؤون الإسلامية. حيث يعملون بتنسيق تام مع المؤسستين المذكورتين.

أما المرشدات فيقمن في إطار الوعظ بمهامهن، وقد برهن على إخلاصهن واستعدادهن.

 

 

التعليقات مغلقة.